بسم الله الرحمن الرحيم

يسعدني أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والامتنان والتقدير الى الزميلات والزملاء في مؤسسة تقنية المعارف على إخلاصهم وتفانيهم في العمل البرمجي المبدع والمراجعات المتواصلة دون كلل، لضبط الترجمة والتعريب في واجهات نظام كوها العربي والأدلة ليخرج العمل بهذا المستوى.

نذكر من الزملاء والزميلات في المؤسسة الذين ساهموا في تعريب وترجمة نظام كوها العربي:

- المهندس/ أحمد ماهر .. أول من قام بتعريب محرك البحث زبرا في كوها عام 2008

- المهندس/ عبدالسلام يوسف .. المشرف الفني على تعريب واجهات نظام كوها منذ عام 2009 الى اللحظة، والمشرف على تنفيذ ودعم مشاريع نظام كوها في العالم العربي.

- الأستاذة/ دينا هاشم .. مديرة الترجمة في المؤسسة والمشرفة على ترجمة نصوص واجهات نظام كوها في منصة ترجمة كوها العالمي منذ 2010، والمشرفة على ترجمة أدلة الاستخدام والإدارة والتدريب لكوها العربي، والقائمة على بناء مكانز مصطلحات الترجمة المعيارية للنظام بكافة اصداراته.

- المهندسة/ هبة الله أبو الذهب .. المشرفة على موقع المؤسسة وبرمجة وتبويب أدلة كوها العربية، وفي توليد كتب الأدلة بالصيغة المعروضة هنا في هذه الصفحة.

كما يطيب لي الإشارة بأن هذا العمل ما كان له أن يخرج الى النور لو لا توفيق الله أولا ثم الدعم المعنوي والمادي من عمادة شؤون المكتبات في جامعة المجمعة بالمملكة العربية السعودية، منذ عام 2010، عندما نالت هذه المؤسسة شرف تنفيذ مشروع الفهرس الموحد لمكتبات جامعة المجمعة الذي تم تدشينه رسمياً في 12 مايو 2012، حيث قامت المؤسسة منذ ذلك الوقت والى يومنا هذا على توفير الدعم الفني والصيانة والاستضافة لنظام كوها العربي لتشغيل مكتبات جامعة المجمعة على منصة أمازون للحوسبة السحابية.

يشرفنا الإعلان هنا بأن هذه الأدلة وكافة جهود التعريب لنظام كوها التي قامت بها هذه المؤسسة، تمت ومازالت تحت رعاية عمادة شؤون المكتبات في جامعة المجمعة. شكراً أبو عمر د. عبدالعزيز العمران، عميد المكتبات سابقا، وشكراً أبو عبدالله الأستاذ ياسر الدهش، مدير مكتبات الجامعة، على ثقتكم ودعمكم لنا مما ساهم في انتشار استخدام نظام كوها العربي في كافة الأقطار العربية.

والشكر موصول الى المدراء وأخصائي المكتبات في جميع المكتبات التي تشغل فهرسها على نظام كوها في العالم العربي، أو تفكر في الانتقال الى نظام كوها مستقبلاً. ثقتكم بنظام كوها هو أكبر حافز لنا ولكافة محبي كوها لمزيد من العطاء في خدمة مكتباتنا العربية ان شاء الله.

وفي الختام، أسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، وأن يتقبله مني صدقة جارية عن والدي المغفور له بإذن الله،  الشريف محمد بن مسعود بن عون الهجاري، طيب الله ثراه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. آمين.